منير رحومة (دبي)

بعد غياب 516 يوماً عن اللعب في استاد راشد، يعود «الفرسان» إلى معقله من جديد، بداية من الجولة الثانية لدوري الخليج العربي، باستضافة الفجيرة بعد غدٍ، وبعد خوض مباريات الموسم الماضي بين ملعبي مكتوم بن راشد والعوير، تجدد جماهير شباب الأهلي العهد مع ملعبها الذي شهد العديد من الصولات والجولات والتتويج بالألقاب، على مدار السنوات الماضية. ويستعد أنصار «الفرسان» لجعل العودة إلى استاد راشد بمثابة احتفالية، حيث تفاعلت الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع التجهيز للعودة، ويتوقع أن تعيش المدرجات أجواءً استثنائية الجمعة المقبل، لتكون البداية الحقيقية للفريق في الموسم الجديد، وذلك بعد أن لعب مباراته الماضية في كأس الخليج العربي أمام الجزيرة باستاد العوير. وينتظر أن يظهر استاد راشد في «حلة جديدة»، بعد أن شهد العديد من أعمال التطوير، خلال الفترة الماضية، سواء قبل استضافة كأس أمم آسيا أو بعدها، حيث تم تطوير العديد من المرافق والتجهيزات، من أجل تقديم خدمات راقية، سواء بالنسبة لاستضافة الفرق، أو لتسهيل مهمة وسائل الإعلام أو أيضاً لخدمة الجماهير.
يذكر أنه تم تغيير أرضية الملعب بالكامل، وتم أيضاً استبدال المقاعد، سواء في منصة كبار الزوار أو بقية المدرجات، إلى جانب تطوير المركز الصحفي والمنطقة المختلطة، وكذلك مكاتب إدارة شركة الكرة، بما يضمن توفير الظروف الإيجابية للعمل ولاستضافة المباريات.
يشار إلى أن إدارة شباب الأهلي، حرصت على استكمال تجهيز كل المرافق، خاصة أن الفريق مقبل على المشاركة في دوري أبطال آسيا في هذا الموسم، حتى يواصل الفريق مبارياته في مختلف المشاركات المحلية والخارجية على الملعب نفسه، ويضمن الاستقرار للاعبين، والتعود على أرضية الملعب، والاستفادة من الدعم الجماهيري في مختلف المباريات.